وزارة التربية والتعليم
منطقة العين التعليمية
مدرسة أم غافة للتعلم
الإعدادي و الثانوي
بحث بعنوان :-
عمل الطالب :علي سالم سعيد الشامسي
الصف :العاشر /2
إلى الأستاذ: عبد الفتاح
المقدمة:-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
يأتي هذا الموضوع ضمن دروس سلفت لفضلاء من أهل العلم والمشايخ ، كان أكثرها يدور حول موضوع المرآة من الأسرة وبناء المجتمع الإسلامي في ظل هذه التغيرات العظيمة في المجتمعات المعاصرة وفي ظلا لهجمة الشرسة على نظم الإسلام وتشريعاته وفي ظل الانحرافات السلوكية الأخلاقية التي غزت بلاد الإسلام والمسلمين عبر الفضاء من خلال القنوات الإعلامية وعبرا لمخالطة من خلال السفر والاختلاط ونحو ذلك إلى أسباب أخرى كثيرة .
وموضوع اليوم يتعلق بأساس مهم وركيزة عظمى من ركائز حفظ المجتمع المسلم ؛ لأن أمر العفة كما سيأتي عظيم وحتى ننتفع بالوقت ونحاول أن نلم بأطراف هذا الموضوع الذي يتشعّب في الحقيقة إلى موضوعات كثيرة جدير بكل منها أن يفرد بحديث مستقل .
فهذا البحث مشتمل على العفة الله ورسوله في كتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الزنا أن لا يحاسبه عليه ويريحه من عذاب الآخرة ويدخلك مدخلا كريما فقد تكفل الله تعالى لمن اجتنب الزنا أن يدخله الجنة وقال تعالى والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون وقال تعالى والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة فتعين علينا الفحص عن الزنا ما هي لكي يجتنبها المسلمين وقال ابن عباس رضي الله عنهما هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع وصدق والله ابن عباس وأما الحديث فما فيه حصر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد فإنه كبيرة ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..
الفهرس :
المقدمة .....................( )
عفة...........................( )
من ثمرات العفة ................( )
العفة ...........................( )
اخلق المسلم ...................( )
عفة
العفّة هي الامتناع من المجامعة الجنسية و (عادةً) أنشطة آخرى من الانشطة الجنسية. العفة مؤيدة عادةً في أنواع من الاهتمامات الدينية\أخلاقية والاهتمامات الصحية\الاجتماعية.
العفة قبل الزواج
هناك الكثير من الناس المؤيدين للـجنس في الـزواج فقط لاسباب دينية أو أخلاقية، ومن أشيع الاسباب هو أن العفة قبل الزواج يجاز بالحسنات. يربون الأطفال والمراهقين والمُحْتَلِمين والناس الغير متزوجين الامتناع من الجنس حتى يتزوجون والتجهز للزواج وحياة مخلصة للزوج\ة. في الكثير من الثقافات الحالية والمنصرمة، القاصرون (وخاصةً القاصرات) يتوقع منهم العفة حتى الزواج والاخلاص للزوج\ة فيما بعد. ولذلك معنى العفة في تلك الثقافات هي الامتناع من الجنس قبل الزواج وفي الطلاق أو الافتراق.
للبعض، العفة تدل إلى الصفاء في الشخصية ويتطلبون ترك الجنس كممارسة شخصية بين الزوجان. هناك الاعتبار في بعض الثقافات أن السبب الوحيد للجنس هو التكاثر.
الرأي ذلك ليس دائما مستخدم بالمعنى المماثل للرجال والنساء: يركز الرأي على النساء كثيراً لأسباب التشريحية، فأحياناً تكون المرأة مفحوصة طبياً (وأحياناً يكون الفحص علني) قبل الزواج كي يؤكد أن المرأة عذراء. بعض الناس يرون أن العفة الجنسية مركزة لدى النساء لوجود مخاطرة الحمل. بعض الثقافات، دليل عذرة المرأة يكون بالفراش الملطح بالدم المأخوذة من التخت الزواجي، ويكون ذلك مطلوب في عقد الزواج. بعض الثقافات تعتبر الجنس الازواجي معاقب بالنبذ من المجتمع أو الاعدام، وأحياناً يعاقب الشخص ولو كان مغتصب\ة.
العفة في الغرب
بعد الحرب العالمية الاولى بدأ الحرية الجنسية تظهر في المجتمع الغربي، ولكن كانت فكرة العفة قبل الزواج موجودة في الفكر الغربي العام. بنهاية الحرب العالمية الثانية، تراجعت أهمية العفة بسرعة، وخاصةً بعد طلوع القرص الطبي الشفوي المانع للحمل وانتشار وجود المضاد الحيوية صد خطورة حرية السلوك الجنسي. زالت متطلبات العفة من أغلبية المجتمعات الغربية، وفي بعض الاحيان كان المتوقع أن الشخص من أي الجنسين أن يجرب ممارسة الجنس ببعض من المشتركين الجنسيين قبل الزواج. ولكن بعض المجمعات الثقافية في المجتمع تركز الاهمية في العفة الجنسية في الصفاء الاخلاقي، ولكن العفة والجنس قد دخل في اعادة تفكير اخلاقي في القرن العشرين.
بعض الخبراء في الاجتماعيات التاريخية وعلم الإنسان قد لاحظوا أن الكثير من الثقافات، مثل بريطانيا الفيكتورية والمناطق القروية في الولايات المتجدة الحديثة، أين كان المجتمع يهتم بالعفة قبل الزواج قد يكثر فيها الجنس قبل الزواج حيث يكون الجنس ليس مجامع ويوقي العذرة لدى المرأة.
في بعض الثقافات، ينبذوا المعتدين على عفتهم من المجتمع، ولكن قد يعيد تقبل الشخصين في المجتمع إذا تزوجا. في الغرب، حتى وسط القرن العشرين، كان هناك شنار متعلق بالعائلة ذي والد\ة واحد\ة وأين يكون الطفل النغل قد يكون يخرج من النغولة بتزوج الوالدان. (وذلك الحالة في معظم الدول الغربية، ولكن قد وقفت العقوبات القانونية والشنار لدى النغولة، ولكن هذا لم يغير الإقبال الاجتماعي من الشنار حول الموضوع.)
عوامل تحقيق العفة
1. الأيمان
2. التربية
3. التوعية
4. الاستعانة بالله
5. التشريعات
من ثمرات العفة
يشعر بعض من أسرتهم الشهوات أن الذين سلكوا طريق العفة يعيشون المعاناة مع النفس، والحرمان من اللذائذ، ويجهل هؤلاء أن للعفة ثمرات عاجلة وآجلة، ثمرات يجنيها المرء في الدنيا، وثمرات يجنيها في الآخرة، ومن هذه الثمرات:
1- الفلاح وثناء الله تعالى:
يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك، فالطالب يفرح بثاء معلمه عليه أمام زملائه، والطالبة تسعد بثناء معلمتها، وحين يكون الثناء والتزكية ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء، فكيف إذا كان الثناء من خالق البشر جميعا، وخالق السماوات والأرض بمن فيهن؟ قال تعالى } قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {(المؤمنون:1-7).
إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش، فهل يستبدل عاقل بذلك شهوة عاجلة ولذة فانية؟
2- الجنة والنعيم المقيم:
وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها}أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ (المؤمنون:10-11).
ويخبر e - وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) .
فحين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد الله تبارك وتعالى، ووعد المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى باستحقاق الجنة وضمانها . فهل لديك مطلب أغلى من الجنة ؟
اسأل العالم الذي يقضي وقته في ي ينصب في عبادة ربه، اسأل المجاهد الذي يرخص نفسه في سبيل الله، اسأل الذي يضحي بنفسه لإحقاق الحق وإبطال الباطل، اسأل الداعية الذي يواصل سهر الليل بكدّ النهار ويقيمه همّ الدعوة ويقعده، اسأل هؤلاء جميعا لم يصنعون ذلك؟ سيجيبونك بإجابة واحدة( نريد الجنة ) إنها مطلب السائرين إلى الله عز وجل مهما تنوعت بهم السبل.
فبادر أخي الكريم وبادري أختي الكريمة بضمان جوارحكم عن الحرام لتستحقوا هذا الوعد النبوي الصادق.
الــعــفـة
ترى أعينهم النار : عين حرست في سبيل الله ، وعين بكت من خشية الله ، وعين كفت عن محارم الله العفة هي حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة عليها . يقول الله تعالى : " ثلاثة لا " رواه الطبراني .
وقد روى السلف : أن شابا عابدا كان بالكوفة ، فتعرضت له امرأة في الطريق ، وقالت له : يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها . أنتم معاشر العباد على مثال القوارير ، أدنى شيء يعيبا ، وجملة ما أقوله لك : إن جوارحي مشغولة بك كلها ، فالله الله في أمري وأمرك .
ومضى الشاب في طريقه ثم كتب إليها قائلا : اعلمي أيتها المرأة أن الله عز وجل إذا عصاه العبد حلم ، فإذا عاد إلى المعصية مرة أخرى ستره ، فإني أذكرك يوما تكون السماء فيه كالمهل ، وتصير الجبال كالعهن ، وإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف بإصلاح غيري ؟ وإن كان ما ذكرت حقا فأنا أدلك على طيب هدى ، يداوي الجروح الممرضة والأوجاع المنغصة ، ذلك هو رب العالمين ، قصديه بصدق المسألة ، فإني مشغول عنك بقول الله تعالى : "