غــــــــــــــرشـــــــــوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفهد المجروح
مشرف
الفهد المجروح


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

حكم قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر ؟! Empty
مُساهمةموضوع: حكم قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر ؟!   حكم قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر ؟! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 23, 2008 1:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف ، وتجربة ذلك ؟!

سُئلت هذا السؤال :

هناك من يقول : إذا قرأت آخر عشر آيات من سورة الكهف
تُعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر
هل يجوز فعل هذا ؟
وهل له أصل ؟


الجواب :


يتسمّح العلماء في هذا الباب ، ويُثبتون ما ثبت بالتجربة


وقد نقل الإمام القرطبي عن يحيى بن أبي كثير قوله : بلغني أن من قرأ سورة يس ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح ، ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي . قال : وقد حدثني من جربها ، ذكره الثعلبي وابن عطية . قال ابن عطية : ويُصدّق ذلك التجربة . اهـ .

ومثله ما يكون في الرُّقى ، فإذا جُرِّبت آيات في الرُّقيَة ونفعت فإنه لا مانع من الرُّقيَة بها ، بل وتعليمها للناس

فيرى بعض العلماء أن ما ثبت بالتجربة
في الرُّقية ونحوها أنه لا بأس به .

وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي قال
: كنا نَـرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف
ترى في ذلك ؟ فقال : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك .

ويدلّ على ذلك أيضا ما ثبت في الصحيحين
من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال :
نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت : إن سيّد الحي سليم لُدِغ .
فهل فيكم من راقٍ ؟ فقام معها رجل مِنّـا – ما كُـنا نظنه يُحسن رُقية
– فَرَقَـاه بفاتحة الكتاب فبرَأ ، فأعطوه غنما وسقونا لبنا ،
فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب .
قال : فقلت : لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ،
فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، فقال :
ما كان يُدريه أنها رقية ؟ أقسموا واضربوا لي بسهم معكم .


قال ابن حجر بعد ذِكر بعض روايات الحديث :

وهو ظاهر في أنه لم يكن عنده علم متقدم
بمشروعية الرقي بالفاتحة ، ولهذا قال له
أصحابه لما رجع : ما كنت تحسن رقية . اهـ .


ونقل المناوي هذا الدعاء :

يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي .
ثم قال : وقال النووي في بستانه : جرّبته فوجدته نافعا
لوجود الضالة عن قرب ، وقد علّمنيه شيخنا أبو البقاء .

انتهى .

ونقل ابن القيم عن المروزي قال :
بلغ أبا عبد الله [ يعني أحمد بن حنبل ] أنى حممت فكتب
لي من الحمى رقعة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم
باسم الله وبالله ، ومحمد رسول الله
( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69)
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ )
اللهم رب جبرئيل ومكائيل وإسرافيل أشف صاحب
هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك إله الخلق . آمين .


وقال في رواية عبد الله : يُكتب للمرأة إذا عسر عليها
الولادة في جام أو شيء نظيف :

لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم
( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ )
ثم تُسقي وينضح بما بقى دون سرّتها .


ثم قال : كتاب للرعاف :
كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله يكتب على جبهته
( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ)
وسمعته يقول : كتبتها لغير واحد فبرأ ، فقال : ولا يجوز كتبتها
بدم الرّاعف كما يفعله الجهال .

انتهى ما نقلته عن ابن القيم رحمه الله .


وكان الشيخ العثيمين – رحمه الله – يرى أن ما ثبت
بالتجربة في الرقية لا بأس به استناداً إلى فعل الصحابة
في هذا الحديث ، وإقرار النبي صلى الله عليه على آله وسلم لهم .


وهذه فتوى الشيخ رحمه الله :



وقد عُرِضت عليه الآيات التي تُقرأ على المرأة الحامل لتسهيل ولادتها .


وكان بعض المجاهدين يقرأ على الكفار : ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ )


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::

وهنا يرِد سؤال :

ألا يُعـدّ هذا من البدع المحدَثَـة ؟


الجواب : لا


لماذا ؟

لأن البدعة ما فعلها صاحبها يُريد بها القربة إلى الله عز وجل


قال الإمام الشاطبي رحمه الله :

فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه . اهـ .

وهذه الأفعال لا تُفعل على وجـه القُربة والطاعة .

بل ما كان في الرُّقيَة فهو من باب الاستشفاء

وما كان في الاستيقاظ فهو من باب الاستعانة على طاعة الله

وما كان في تسهيل الولادة فهو من باب فعل الأسباب

وكل هذه الأمور لا يُراد بها التعبّد ،
ولا المبالغة في التعبد بهذه الأشياء بذاتها

والله تعالى أعلى وأعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج يقوم بالإتصال بك على تلفونك لتنبيهك لصلاة الفجر
» سورة البقرة و آل عمران والنساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غــــــــــــــرشـــــــــوب :: الواحه الاسلاميه :: قسم الاسلامي العام-
انتقل الى: